عندما تصل المرأة لسن الأربعين تكون اقتربت من سن اليأس والذي يشير لعدم قدرتها على الإنجاب، لذلك عادة ما تنجب المرأة في عمر العشرين أو الثلاثون حتى تكون مازالت تتمتع بشبابها وصحتها لأن مراحل الحمل والإنجاب تحتاج إلى قدرات بدانية عالية، بتأكيد لن تكون على نفس المستوي في عمر الخمسين لذلك يكون الأمر غريب، عندما نسمع عن إنجاب سيدة بعد سن الخمسين، والأغرب من ذلك أن تكون ممثلة أجنبية معروفة، مثل الممثلة وعارضة الأزياء الدنماركية بريجيت نيلسن التي قررت الإنجاب في عمر 54 لتضع مولودها الخامس، ولقد تسبب ذلك في حاله من الجدل الكبير.
بريجيت نيلسن ممثلة أجنبية تنجب بعمر الخمسين
فكرة التلقيح الصناعي تتمثل في احتفاظ المرأة ببويضات مجمدة تحتفظ بها في سن صغير، حتى تجد الوقت المناسب للإنجاب وتقوم بعملية التلقيح، مثل حاله الممثلة الأجنبية نيلسن التى قررت الإنجاب في عمر الخمسين، وتلك الثقافة تنتشر في الدول الغربية على عكس المجتمع العربي، لأن المرأة الأجنبية تحب أن تعمل وتبحث عن ذاتها، ولا تضع نفسها تحت ضغط الانجاب في وقت معين، بل تفضل الإنجاب عندما تكون مستعدة لذلك، لكن المرأة العربية تفضل الانجاب في سن مبكر حتى تتفرغ لتربية الأولاد ويكون لديها القدرة على العطاء.
يذكر أن سيدة هندية بعمر السبعين وضعت مولود العام الماضي بنفس طريقة الممثلة الدنماركية، بالتلقيح الصناعي من خلال تجميد البويضة، وفي الحقيقة تلك النوعية من العلاجات تواجه نقد كبير ويعتبرها البعض شيء غير أخلاقي، ولقد صرح رئيس الاتحاد الدولى للخصوبة ريتشارد كيندي أن فكرة حمل المرأة في عمر متأخر يجب ألا تكون محل ترحاب لأن في تلك المرحلة العمرية تكون مليئة بالعديد من المشاكل الصحية التي تصيب المرأة الحامل ومولدها.