كنا قد نشرنا لكم الأسبوع الماضي مقال عن الصحفي عبد العزيز الغامدي الذي قرر أن يمارس مهنة الصحافة في الميدان بعد أن حدثت العديد من الحوادث بالمستشفيات، من خطف أطفال وقتل مرضي وضرب ممرضين، قرر الغامدي أن يرتدي زى الطبيب ويزور أكثر من مستشفي بجدة، وكانت المفاجئة أن لم يوقفه أحد وتعامل الجميع معه على أنه طبيب.
وقد وصل الأمر لكشفه على المرض ومنحهم العلاج، وأستطاع الوصول إلى أماكن خاصة بالمستشفيات دون أن يطلب منه شخص واحد تحقيق للهوية، وبعد مغامرة مثيرة استمرت لمدة 3 أيام، نشر الغامدي تحقيق مفصل عن ماحدث له وكانت النتيجة بلاغ للنائب العام من قبل وزارة الصحة بتهمة انتحال صفة طبيب، وإيقاف عن العمل وإليكم التفاصيل.
إيقاف الصحفي عبد العزيز الغامدي عن العمل
رد الغامدي في وقت سابق على كل الاتهامات التى وجهت إلية على أنه كان يؤدي دوره كصحفي ليسلط الضوء على السلبيات التي تحتاج إلى حل، حتى نتجنب حدوث المشاكل قدر الإمكان، وبسؤال بعض المحامين عن الموقف القانوني لصحفي جدة، كانت الإجابة أن ما قام به عبد العزيز الغامدي عمل صحفي بحت، ولا يتوفر سوء النية أو قصد جنائي ولا يمكن توصيف ماحدث بتهمة انتحال الشخصية، ولكن على الرغم من ذلك تم إيقاف الصحفي، وسوف نتابع معا مستجدات القضية.