بعد تطبيق قانون حظر ارتداء غطاء الوجه (النقاب) في الدنمارك، غُرمت أمس الجمعة أول امرأة بسبب ارتدائها للنقاب، وقد دخل القانون حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي الأول من أغسطس.
وقد صرحت وسائل إعلام دنماركية إن امراة تبلغ من العمر 28 عاما غرّمت مادياً بعد مشادة مع امرأة أخرى حاولت على أثرها نزع نقابها.
وبعد استدعاء الشرطة لمكان الحادث، وبعد مراجعة الكاميرات في محيط المكان، تم إخبار المرأة المنتقبة بأنه سيتم تغريمها إن لم تخلع النقاب!.
هذا وكان هذا القانون الجديد مثيراً للجدل مؤخراً والانتقادات من نشاء ومنظمات حقوق الانسان العالمية، وقد دخل القانون رسمياً حيز التنفيذ، بعدما اعتماده من البرلمان الدنماركي في أوائل العام الحالي.
والجدير بالذكر ان القانون لم يُجرم النقاب بشكل صريح وإنما نص على: “أي شخص يرتدي شيئا يغطي وجهه في مكان عام سيعاقب بالغرامة”.
وفي خضم الاحتجاجات المتزايدة ضد القانون تجمع يوم الأربعاء الماضي الاف المحتجون في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، وذلك للتظاهر ضد القانون الذي وصفوه بالعنصري، وقد ارتدت بعض متظاهرات غطاءاً للوجه للتعبير عن دعمهن لحرية ارتداء النقاب.