تم نقل جميع المرضى السعوديين الذين يتلقون رعاية طبية في كندا إلى الولايات المتحدة لمواصلة العلاج، حسب قول سفير المملكة في البلاد، وقال نايف بن بندر السديري إنه “ليس هناك الكثير” من المواطنين السعوديين المتضررين.
وفي حديثه قال السفير إن السفارة السعودية تقدم كل المساعدات اللازمة لمواطنيها ، وستتخذ جميع التدابير اللازمة التي تحمي مصالحهم.
وقد تم استدعاء السفير من أوتاوا وأمر نظيره الكندي بمغادرة المملكة في نزاع اندلع في وقت سابق من هذا الأسبوع؛ حيث اتهمت المملكة العربية السعودية كندا بالتدخل في شؤونها الداخلية بعد قيام وزارة الخارجية الكندية بالتغريد بأن المملكة يجب أن تفرج عن “نشطاء المجتمع المدني” المحتجزين.
وفي السياق ذاته أوقفت المملكة العربية السعودية جميع رحلات الطيران الى كندا، ورتبت للمرضى السعوديين والطلاب في البلاد لنقلهم إلى أماكن أخرى.
عندما سئل عن الطلاب السعوديين في المنح الدراسية في كندا الذين هم على وشك الانتهاء من دراستهم وتخرجهم ، وتحديدا أولئك المسجلين في كليات الطب ، قال السفير أنه لا توجد استثناءات “حتى الآن” للقرار.
وأشار السفير إلى أنه سينظر في “حالات استثنائية” بين طلاب المنح الدراسية السعودية “في المستقبل” ، مشيرًا إلى أن السفارة حريصة على بذل كل ما في وسعها لحماية منافع مواطنيها، وقال إنه حتى الطلاب الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة قرروا المغادرة “حسب إرادتهم” لأنهم لا يقبلون أيضًا الموقف الكندي تجاه المملكة.