تم القبض على شاب يبلغ من العمر 27 عام يدعي فواز عبد الرحمن مواطن سعودي، ولكن للأسف الشديد استطاعت داعش أن تشوه تفكيره، وتحوله إلى إرهابي وبالأخص أنه كان شخص أنطوائى ومكتئب ولا يختلط بالآخرين، فوقع صيدا سهلا لهؤلاء الإرهابيين على الرغم من أنه شخص متعلم ومن عائلة مستقرة، وسوف نتحدث في السطور التالية عن تفاصيل القبض عليه ومنعه من ارتكاب عمل إرهابي وإنقاذ عشرات الأشخاص.
أب سعودي يقود السلطات للقبض على أبنه الداعشي
استطاعت السلطات السعودية القبض على فواز عبد الرحمن الحربي بدون أى مقاومة أو خسائر في الأرباح ويعود الفضل في ذلك إلى والد الشاب الداعشي الذي شك في تصرفات والده، وتأكد أنه سوف يقدم على فعل إرهابي من خلال خروجه المتكرر من المنزل بشكل مريب.
وعندما شعر الأب أن والده سوف ينفذ عملية إرهابية وتزهق بها أرواح قرر أن يبلغ عن أبنه، حتى يفضل مصلحة الوطن، ويحمي المواطنين الأبرياء من فعل أبنه الإجرامي، وبالفعل بعد خروج أبنه من المنزل تواصل الأب مع السلطات ومع الابن أيضا وبعد تحديد مكانه ألقت قوات الأمن القبض عليه وبحوزته مجموعه من الأسلحة، مستهدف تنفيذ جريمة إرهابية على الطريقة الداعشية بجهة أمنية تابعه لمنطقة البكيرية، لكن تم إلقاء القبض عليه في الوقت المناسب بدون وقوع أى خسائر، تم تبادل إطلاق النار بين الداعشي والقوات مما أسفر عن إصابته ونقله إلى المستشفي وهنا شائعات تناقلت عن مقتله ولكن لم يتم تأكيدها.