أوضح أحمد المنصوري المدير العام الخاص بمجمع الملك عبد العزيز المسئول عن كسوة الكعبة، أن كسوة الكعبة يتم إستبدالها وتغيرها في فجر يوم عرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة من كل عام هجري، وأشار بأن مرحلة تبديل كسوة الكعبة بمثابة مهمة مقدسة تتم وفقاً لتنظيمات وتخطيطات محددة مسبقاً، وأضاف أن الكسوة المستبدلة يتم حفظها وتخزينها بطريقة ملائمة تضمن سلامتها، بالإضافة لحمايتها من إمكانية تعرضها لأي تفاعلات كيميائية أو نمو بكتيري بها.
وتُعد كسوة الكعبة من التراث الإسلامي؛ لما لها من قيمة عظيمة، وتتكون الكسوة من حوالي 670 كيلوغراماً من الحرير المصبوغ باللون الأسود داخل المجمع، بالإضافة لحوالي 120 كيلوغراماً من الأسلاك المصنوعة من الذهب الخالص، و 100 كيلوغراماً من الأسلاك المصنوعة من الفضة، وتكون الكسوة مبطنة بطبقة من القطن، أما عن النقوش التي تزيّن الكسوة فهي عبارة عن آيات قرآنية منسوجة ومشغولة بالذهب الخالص والفضة.
ويبلغ الإرتفاع الفعلي للكسوة 14 متراً، بينما يبلغ عرض الحزام الذهبي 95 سنتيمتر، ويبلغ طوله 47 متراً، ويمكن أن تُمنح الكسوة كهدية أو تُصرف لتوضع بالمتاحف بعد موافقة السلطات والجهات المعنية، وذلك وفقاً لما جاءت به الفقرة الثانية من المادة 12 بقانون ونظام المستودعات.