صرح نبيل أبو ردينه الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية أن تدمير بيوت وتخريب منازل المواطنين ليس إلا عدوان وطغيان لا يمكن السكوت عليه وأن هجمات ومناورات الإحتلال الإسرائيلي ليست دفاعاً منهم عن النفس وأن عدم السماح للمواطنين بالوصول إلى الأماكن المقدسة والصلاة فيها ليس حفاظاً على الأمن كما يزعم الكثير من الفئات الإسرائيلية.
العدوان الاسرائيلي على غزه
وقد أضاف أبو ردينه أن الحملة الدولية التضامن الداعمة للهيئة الفلسطينية في القدس والتي لم تؤيد الإحتلال الإسرائيلي على غزه دليل وإثبات صريح وقوى على مدى قوة وعدالة القضية الفلسطينية وأن هذا الشعب ليس إلا شعب بطل ومرابط وصامد. وقد أضاف أن الغريب أن الشعب لم يتخل عن صموده وعزيمه لحظه واحدة وأنه منذ 73 سنة يمتلك نفس الإرادة والقوة والثورة على غريمه الإسرائيلي وأن فلسطين المقدسة لن تترك من يحاول الإعتداء عليها وأن ما يحدث الآن من الفلسطينيين من ثبات وقوة إرادة ليس إلا رسالة واضحة لكافة العالم بأجمعه وإسرائيل بالأخص بأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من جرائم ستعود بالضرر على المنطقة بأكملها وأنه لم يعد من المقبول لأحد أن يظل في موقف المتفرج من بعيد.